اتضح أن كامب ديفيد لا زالت قوية متماسكة رغم كل ما يحدث .. ببساطة إسرائيل لا تجرؤ على مهاجمة مصر لذلك هي في أشد الحاجة إليها .. وكذلك مصر لا ترغب الدخول في حرب مع إسرائيل لأن امامها مشروع تنموي جبار له الأولوية القصوى قطعنا فيه الشوط الأكبر لكنه لم يكتمل بعد ..
لم أصدق ما قيل أن مصر خرقت المعاهدة فليس من أدبياتها أولا ولا من صالحها النكوص عن تعهداتها .. وهذا لا يعني أبدا عدم الاستعداد والجهوزية الكاملة .. الجميع يعلم أنها رمانة الميزان في كامل المنطقة وهي وحدها التي تملك مفتاح الحرب والسلام لذلك دورها مهم ومحوري ولا غنى عنه .. في كل مرة يأتون إليها صاغرين ..
السلام يعني لنا ولهم قضية وجود
المقامرة بحياة الشعب ( حاضره ومستقبله ) أمر لا يليق بالقادة الكبار ورجال الدولة المؤتمنين
رحم الله الرئيس السادات ووفق الرئيس السيسي لعبور هذا المنعطف التاريخي الصعب ولا عزاء لأصحاب الحناجر القوية والضمائر المعطوبة المهترئة