وعلى هامش الجنازة:
(كان لقاء الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي)
و خلال حضوره لمراسم جنازة البابا فرانسيس
حرص الدكتور إبراهيم يونس عضو لجنة الأديان ممثل مسلمي اقليم البيمونتي بمجلس بلدية تورينو، حرص على توثيق مراسم جنازة البابا فرانسيس مباشرة من روما.
حضر جنازة البابا فرانسبس اليوم السبت 55 رئيس دولة و 12 من ملوك العالم و 14 رئيس حكومة وعدد 135 وفدا جاءوا من جميع أنحاء العالم
250 ألف شخص قد جاءوا لإلقاء السلام الأخير في الأيام الثلاثة لعرض النعش.
و 250 ألف شخص قد جاءوا إلى روما للمشاركة في الجنازة.
انتهت اليوم السبت مراسم القداس الجنائزي للبابا فرنسيس بساحة القديس بطرس في روما، بحضور عشرات الآلاف وعدد من قادة وملوك العالم. وسيتم نقل نعش البابا بعد المراسم للدفن بكاتدرائية سانتا ماريا ماجوري (الكبرى)
تجمّعت اليوم حشود من المشيعين في مدينة الفاتيكان قرابة 250 ألف شخص، لإلقاء نظرة الوداع والسلام الأخير على البابا فرانسيس، الذي يعتبر رائدا للمهاجرين والفقراء، بابا السلام، بابا الفقراء، كما كانوا يلقبونه، حرص بكل جهوده على إعادة تشكيل الكنيسة الكاثوليكية.
بدات جنازة البابا فرنسيس صباح اليوم السبت 26 أبريل، في تمام الساعة العاشرة صباحا، بساحة القديس بطرس في الفاتيكان.
وترأس القداس الكاردينال جيوفاني باتيستا ري، عميد مجمع الأساقفة.
وكان من بين القادة حضور مراسم الجنازة اليوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الأوكراني زيلينسكي.
ومن الملفت للأنظار:
على هامش الجنازة، كما (صرحت وكالة انباء يورونيوز)
هو لقاء الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي حينما عقدا اجتماع ثنائي في روما على هامش جنازة البابا فرنسيس، حيث جلسا منفصلين خلال المراسم في ترتيب دبلوماسي يهدف لتجنب التأويلات السياسية.
و يأتي هذا اللقاء وسط تصريحات ترامب عن قرب التوصل لاتفاق سلام بين أوكرانيا وروسيا.
وجدير بالذكر، كان قد أوضح بيان الفاتيكان أن البابا فرانسيس الذي بلغ من العمر 88 عامًا، توفي يوم الاثنين عقب إصابته بسكتة دماغية، تبعتها غيبوبة وانهيار قلبي وعائي لا رجعة فيه.
وفي وقت سابق قد نشر الفاتيكان صورة للبابا الراحل داخل نعش مفتوح في كنيسة سانتا مارتا، مقر إقامته داخل الفاتيكان.
وقد بدا مرتديًا ثوبًا أحمر وتاجًا أبيض، بينما أمسك بيده مسبحة.
وقد نقل جثمانه إلى كاتدرائية القديس بطرس يوم الأربعاء، ليلقي عليه المؤمنون نظرة الوداع الأخيرة.
وسوف سينقل النعش إلى كاتدرائية القديسة مريم الكبرى، ليدفن هناك تنفيذًا لوصيته.








