بقلم: د. أمنية المراغي
أستاذ القانون الجنائي ونائب رئيس اللجنة التشريعية بالأمم المتحدة
في وقتٍ تتسارع فيه التحديات البيئية على مستوى العالم، وتتعاظم فيه تداعيات التغير المناخي والتلوث وفقدان التنوع البيولوجي، تقف مصر بثبات عبر وزارة البيئة، بقيادة وزيرة نشيطة تمتلك من الرؤية والهمة ما يؤهلها لقيادة المرحلة البيئية القادمة، نحو مستقبل أكثر استدامة وأمناً للأجيال القادمة.
نبذة عن الوزيرة
الاسم الكامل:
تاريخ الميلاد:
المؤهلات العلمية:
الخبرات:
أبرز إنجازات الوزيرة
قيادة التغيير التحولي في قطاع البيئة: .
تطوير إستراتيجية وطنية لإدارة المخلفات: .
تحويل المخلفات إلى طاقة: .
إطلاق أول سندات حكومية خضراء: .
إعداد الإستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050: .
إطلاق حملة “اتحضر للأخضر”: .
تمثيل مصر في المحافل الدولية: .
أبرز إنجازات الوزيرة
د ياسمين فؤاد .
لقد شهدت وزارة البيئة المصرية في السنوات الأخيرة نقلة نوعية على مستوى الأداء، والمشروعات، والتشريعات، وحتى الوعي البيئي لدى المواطن. فقد أصبحت قضايا البيئة في صدارة الاهتمام الوطني، ليس فقط بوصفها ملفات تخص النخبة أو الأكاديميين، بل كقضية أمن قومي وتنمية مستدامة.
من أبرز إنجازات الوزارة
- استضافة مؤتمر المناخ COP27 في شرم الشيخ، والذي كان بمثابة شهادة دولية على قدرة مصر على إدارة ملفات بيئية معقدة، والحوار مع مختلف الأطراف الدولية والإقليمية.
- التحول إلى الاقتصاد الأخضر، من خلال إطلاق مبادرات مثل “حياة كريمة خضراء”، وتبني مشروعات لإعادة تدوير المخلفات، وتحفيز الاستثمار في الطاقة النظيفة.
- مكافحة التلوث الصناعي، عبر إدخال معايير بيئية جديدة للمصانع، ومراقبة الانبعاثات، وربط المنشآت الصناعية بالشبكة القومية لرصد التلوث.
- حماية المحميات الطبيعية، وتطويرها لتكون مقصداً للسياحة البيئية، مثل تطوير محمية رأس محمد ومحمية وادي الجمال.
- إشراك المرأة والشباب في العمل البيئي، وهو إنجاز يُحسب للوزيرة شخصيًا، حيث آمنت بأن التغيير الحقيقي لا يتم إلا بمشاركة المجتمع بكافة فئاته.
- إطلاق حملة “اتحضر للأخضر”، والتي ساهمت في رفع الوعي البيئي في المدارس والجامعات ومؤسسات الدولة.
وفي كل هذا، لم تكن الوزيرة مجرد مسؤول يؤدي عمله من المكتب، بل كانت – بحق – “وزيرة ميدانية”، تتفقد المصانع، تزور المحميات، تحاور الشباب، وتواجه التحديات بجرأة ومسؤولية.
إن وزارة البيئة اليوم لم تعد ذلك الكيان البيروقراطي الذي يعمل في الظل، بل أصبحت وزارة مؤثرة في قلب السياسات العامة للدولة المصرية، تسير وفق رؤية مصر 2030، وتساهم بفاعلية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وفي الختام، فإنني كأستاذة قانون جنائي، ونائب رئيس لجنة تشريعية بالأمم المتحدة، أؤكد أن البيئة لم تعد خياراً، بل ضرورة. ونجاح مصر في هذا الملف، بقيادة الوزيرة النشيطة، هو نجاح لكل مصري ومصرية يؤمن بحق أبنائه في هواء نقي، وماء نظيف، وطبيعة آمنة.
