في كرة القدم، كما في الحياة، هناك انتصارات وهزائم، أفراح وأحزان. لكن الملفت للنظر هذه المرة ليس خروج ليفربول من دوري أبطال أوروبا، بل حجم الشـ..ـ/ـماتة التي تلقاها محمد صلاح من بعض المصريين، وكأنهم ينتظرون سقوطه بفارغ الصبر!
لماذا يش/مت البعض؟
هل لأن صلاح نجح حيث فشل الآخرون؟ أم لأنه أصبح رمزًا عالميًا يفخر به العالم بينما يحاول البعض في بلده التقليل من إنجازاته؟ البعض قد يرى في نجاحه تحديًا غير مبرر لشعورهم بالنقص، فيلجأون إلى تصيد العثرات بدلًا من الاحتفاء بالإنجازات.
صلاح.. القصة التي تستحق التقدير
لنضع المشاعر جانبًا وننظر إلى الحقائق: محمد صلاح هو أحد أعظم اللاعبين في تاريخ مصر وأفريقيا. حطم الأرقام، رفع اسم بلده عاليًا، وأصبح قدوة للملايين. من طفل يلعب في قرية نجريج إلى نجم في ملاعب أوروبا، لم يكن الطريق سهلًا، لكنه شقّه بالإصرار والعمل الجاد.
الرياضة أخلاق قبل أن تكون نتائج
كرة القدم ليست مجرد أرقام وكؤوس، بل هي أخلاق وروح رياضية. الش/ماتة ليست دليل قوة، بل علامة ضعف. الأبطال الحقيقيون لا يحتفلون بسقوط الآخرين، بل يسعون إلى أن يكونوا مثلهم أو أفضل.
في النهاية…
اليوم خرج صلاح من دوري الأبطال، لكنه سيعود أقوى، كما فعل دائمًا. أما الشام/تون، فسيبقون حيث هم، ينتظرون سقوط الناجحين لأنهم لا يملكون الشجاعة لصناعة نجاحهم الخاص.